Sunday, February 6, 2011

أسماء الله الحسنى - القهار


هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما اراد طوعا وكرها ، وخضع لجلاله كل شيء
القهار: القهر فى اللغة هو الغلبة والتذليل معا ، وهو الإستيلاء على الشىء فىالظاهر والباطن .. والقاهر والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ، والقهار مبالغة فى القاهر فالله هو الذى يقهر خلقه بسلطانه وقدرته ، هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا ، قهر الانسان على النوم 

واذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع أوامر ربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ، فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابه العارف : ليذل به الجبابرة 
بسم الله الرحمن الرحيم
( وبرزوا لله الواحد القهار ) ابراهيم 48
( ومامن اله الا الله الواحد القهار ) ص 65
( أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ) يوسف 39
( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ) 
( وهو القاهر فوق عباده ) الأنعام 18
( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون )

No comments:

Post a Comment