Thursday, February 10, 2011

أسماء الله الحسنى - الباسط

القابض ، الباسط


هو مضيق الأرزاق على من يشاء من عباده ، كما هو موسعه على من أراد بحكمته ، وهو قابض الأرواح من الأشباح عند الممات وناشرها عند الحياه ، وهو يقبض السحاب ويبسطه فى السماء ، وهو قابض القلوب وباسطها فى مداركها حسب ارادته وحكمته وهو الذى يقبض الأرواح عند الممات ويبسطها في الأجساد عند الحياه 
وهو الذى يقبض الصدقات من الأغنياء ويبسط الأرزاق للفقراء
قال الله تعالى
( الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ) ( أى يضيق ) الرعد 26
( ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا فى الأرض ولكن ينزل بقدر مايشاء ) 
( انه بعباده خبير بصير ) الشورى 27
( والله يقبض ويبسط واليه ترجعون ) البقرة 245
( الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله ) الروم 48 كسفا : قطعا ، الودق : المطر

الخافض ، الباسط
هو الواضع من عصاه والرافع من تولاه بالحق والعدل ، وهو المضل والمرشد فى الدين ، وهو معلى الدرجات أو مسقطها فى الدنيا ، فالقيامة خافضة للكفار فى الدرك الأسفل ، ورافع الأبرار فى أعلى الدرجات ، بتقدير الله وأمره
قال الله تعالى
( ورفع بعضكم درجات ) البقرة 253
( وتلك حجتنا آتيناها ابراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء ) الأنعام 83
( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير ) المجادله 11
( اذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة خافضة رافعة ) الواقعة1
( اذ قال الله ياعيسى انى متوفيك ورافعك الى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة ثم الى مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون ) آل عمران 55
( ورفعنا لك ذكرك ) الشرح 4
( ورفعناه مكانا عليا ) مريم 57

No comments:

Post a Comment