Wednesday, March 2, 2011

أسماء الله الحسنى - العظيم

http://www.facebook.com/pages/lnjl-sfht-la-alh-ala-allh-rqm-1-ly-alfys-bwk/110511502348614

العظيم

Al-3a6eem

الله تعالى عظيم له كل وصف ومعنى يوجب التعظيم ، فلا يقدرمخلوق أن يثني عليه كما ينبغي له ، ولا يحصي ثناء عليه ، بل هو كما أثنى على نفسه ، وفوق ما يثني عليه عباده . هو الذى لاتحيط به الابصار ، وهو أعظم من كل عظيم فى ذاته ووجوده وعلمه وقدرته وسلطانه وحكمته ( ليس كمثله شئ وهو العلي العظيم ) البقرة 255 

معاني التعظيم الثابنة لله وحده نوعان
النوع الأول : - أنه موصوف بكل صفة كمال ، وله من ذلك الكمال أكمله وأعظمه وأوسعه ، فله العلم المحيط ، والقدرة النافذة والكبرياء والعظمةومن عظمته أن السموات والارض في كف الرحمن أصغر من الخردلة كما قال إبن عباس وغيره
(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) 67
(وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم) البقرة 255
وفي الصحيح عنه صل الله عليه وسلم (( إن الله يقول : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما عذبته )) 
فلله تعالى الكبرياء والعظمة. 

النوع الثاني : - من معاني عظمته تعالى أنه لا يستحق أحد من الخلق أن يعظم كما يعظم الله ، فيستحق جل جلاله من عباده أن يعظموه بقلوبهم ، وألسنتهم ، وجوارحهم ، وذلك ببذل الجهد في معرفته ومحبته ، والذل له ، والانكسار له ، والخضوع لكبريائه ، والخوف منه ، إعمال اللسان بالثناء عليه ، وقيام الجوارح بشكره وعبوديته.
.ومن تعظيمه أن يتقى حق تقاته ، فيطاع فلا يعصى ، ويذكر فلا ينسى ، ويشكر فلا يكفر

No comments:

Post a Comment